الببغاء الرماد
يعيش الببغاء الرمادي في سرب, ويقيم علاقة تزاوج مع طائر مثله, وهو يبني عشه ويتكاثر نتيجة لغريزة متأصلة.
والببغاء الذي يعيش في الأسر يشعر بالضيق لأنه لا يستطيع تلبية هذه الحاجات الطبيعية. وتحقيق هذه الرغبات في الأسر قد يكون مستحيلا. إضافة لذالك, فإن على الببغاء أن يعيش محبوسا في منزل أو قفص, وأن يتعلم الأساليب التي عليه بحافز مناسب. كل ذلك يجعله مختلفا عن نظيره الذي يعيش حياته الطبيعية في موطنه الأصلي. إنها إعجوبة حقيقية أن تتمكن هذه الطيور من العيش في الأسر.
يخطئ من يعتقد أنه يقدم لببغائه كل ما يحتاجه, وهذا الإعتقاد وحده كاف ليحرم الهاوي فرصة تعلم طرق جديدة للإعتناء أكثر بهذه الطيور الجميلة.
الببغاء السليم والذكي هو الذي يحصل على أفضل الطعام وأفضل موقع عش وعلى الرفيق الذي يناسبه. والعلاقة الناجحة بين الإنسان والببغاء هي تلك التي يقوم فيها الإنسان بدور ( الزعيم ), فهو لابد أن يكون قدوة حسنة لأفراد السرب.
ويكبر الإنسان في نظر الببغاء عندما يدرك هذا أن رفيقه يقضي وقتا كبيرا لتعليمه وتوجيهه نحو السلوك القويم. فإذا لم يكلف الإنسان نفسه عناء قضاء وقت لتعليم الببغاء لن يعتبره عضوا مهما في السرب, وقد يعمد إلى تجاهله والإبتعاد عنه.
يتعلم فرخ الببغاء من أفراد السرب المهيمنين نوعية السلوك المقبول. وكثيرا ما يسيء الببغاء للشخص الذي يتحدث معه بعذوبة لإن هذا الشخص لم يبرهن على قدراته في ( مجتمع ) السرب.و يفضل فى الاسر وضع بعض الالعاب له مع مرعاه عدم ملأ القفص بها و عدم تقديمها له الا كحافز او كتشجيع له و حتى لا يشعر الطائر بالملل ملحوظة الببغاء الرمادى الافريقى ليس من الطيور التى تحب اللعب مع الاطفال بعكس الكثير من الطيور كما انه كلما كان الطائر اصغر بالسن كلما كان افضل من حيث تكيفه بالبيئه المحيطة به و سهوله تدريبه